جائزة التواصل الحضاري

جائزة التواصل الحضاري

يسر كلية الهندسة وعلوم الحاسب دعوة أعضاء هيئة التدريس بالكلية للتشرح والمشاركة في جائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة والتي يقيمها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري.

عن الجائزة

هي جائزة وطنية سنوية تهدف لتشجيع الإنجازات الوطنية والعالمية المقدمة من المؤسسات الحكومية, ومؤسسات المجتمع المدني, والمنظمات والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص والأفراد ممن أسهموا بشكل مميز وفعّال في تعزيز قيم الوسطية, والتعايش، والتسامح, والتواصل الحضاري مع الأخر، والمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز الشخصية الوطنية التي يسعى مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لترسيخها في المجتمع.​

أهداف الجائزة
  • الإسهام في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
  • إبراز الجهود التي تعزيز قيم الوسطية التسامح والتعايش والحفاظ على الهوية الوطنية.
  • التواصل الحضاري مع العالم بما يعزز الصورة الذهنية عن المملكة خارجيًا.
  • المحافظة على الهوية الوطنية وتقوية النسيج المجتمعي.
  • نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش بين أوساط المجتمع.
  • تعزيز ثقافة الحوار المعرفي والإنساني والتبادل الحضاري بين الثقافات.
  • تحفيز الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والأفراد على تبني أو دعم البرامج التي تعزز قيم الوسطية التسامح والتعايش والمحافظة على الهوية الوطنية.
نطاق الجائزة

التعايش المجتمعي
علاقة تفاعلية، في بيئة مشتركة، بين فئات مختلفة، بغرض تحقيق استفادة أو تبادل منافع، في ظل جوّ من الاحترام والود.

التلاحم الوطني

تماسك المكونات البشرية في المجتمع من أجل حماية المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية، وبناء حصانة ذاتية ضد كل ما قد يهدد النسيج الوطني، سواء كانت مهددات داخلية، أو خارجية.

التسامح

احترام وتقدير وقبول الآخر المختلف، سواءً أكان هذا الاختلاف في الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي أو الديني، دون تنازل الفرد عن حقوقه أو معتقداته، وبما يحقق الانسجام بين أفراد المجتمع، وبما يتوافق مع المعايير الاجتماعية المقبولة وفقًا للإطار التشريعي والقانوني للدولة.

الهوية الوطنية

هي الإطار الديني والثقافي واللغوي للمجتمع السعودي وتقاليده الذي ينعكس على تغذية الذاكرة الوطنية واحترام الرموز الوطنية، وتهذيب التحيز وخفض التعصب بما يعزز تماسك المجتمع وترابطه وتعاضده وتكافله وانتمائه لوطنه.

التواصل الحضاري بين الثقافات.

التواصل الثقافي بين الشعوب لتعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام التنوع الاجتماعي والثقافي والمشتركات الإنسانية المبنية على مقاصد الشريعة الإسلامية، والتفاعل مع مختلف الثقافات والحضارات والتحديات المشتركة للقيم والمنجزات البشرية للوصول إلى مجتمع حيوي وخلاّق.